في الساعات الأخيرة، شهدت المشهد الرياضي السعودي انتفاضة ملحوظة تجاه جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي الإيطالي لنادي النصر، بعد إعلان استقالة مسلي آل معمر، رئيس النادي.
تسببت التحركات الدائرة داخل النادي في غضب واستياء شديدين من أداء فينجا، حيث دعا بعض الإداريين إلى ضرورة إقالته، نظرًا لتراجع التفرغ للنادي وكثرة السفرات التي من شأنها أن تؤثر على سير الأمور الإدارية والرياضية. وكانت جولة الفريق في الصين خلال فترة التوقف الدولي نقطة تحول مهمة، حيث لم يشارك النادي في أي مباراة، مما أثر سلبًا على استعداداتهم لاستئناف المسابقات.
مطالب الجماهير والمشجعين للنادي ترتكز على الحاجة إلى رئيس تنفيذي يكون أكثر تفرغًا وكفاءة، لضمان استمرارية التطور والنجاح للنادي في المستقبل. ويأتي ذلك في سياق استراتيجية النادي لتعزيز مكانته على الساحة الرياضية المحلية والدولية، من خلال استقطاب الكفاءات العالمية وتعزيز التنافسية وتحقيق الأهداف المرسومة له.