بعد فوز برشلونة على ريال مدريد 1-0 في ذهاب نصف نهائي كأس الملك في سانتياغو برنابيو، سيستفيد الفريق من ميزة ضئيلة عندما يلعب في ملعبهم كامب نو في مباراة الإياب. وقد كان هدف إيدير ميليتاو في مرمى فريقه هو الفارق الوحيد بين الفريقين، حيث تمكن ريال مدريد من السيطرة على الكرة لكنهم لم ينجحوا في صنع العديد من الفرص.
وقد كان هذا الهدف هو الرابع فقط في كلاسيكو في هذا القرن، وثلاثة منها كانت لصالح برشلونة، بعد أهداف إيفان هيلجويرا في مايو 2002 ورافائيل فاران في فبراير 2019. ورغم أن ريال مدريد قد يشعر بالحظ السعيد لعدم خسارتهم بفارق أكبر، إلا أن أنسو فاتي حرم دون قصد زميله فرانك كيسي من تسجيل هدف معين في الشوط الثاني الذي سيطر فيه برشلونة على المباراة إلى حد كبير.
يعد ملعب كامب نو بمثابة ميزة إضافية لبرشلونة، حيث يعتبرونه ملعبًا مرعبًا للفرق المنافسة. ومع هذه الميزة الضئيلة التي يمتلكها برشلونة، فإنهم يمكنهم الاستفادة منها لتحقيق الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الملك.
تمكن كريم بنزيمة من تسجيل هدف لريال مدريد في الدقائق الأولى من المباراة، إلا أن الحكم ألغاه بسبب تسلل. وعلى الرغم من سيطرة ريال مدريد في بداية المباراة، إلا أن برشلونة تمكن من التقدم في الدقيقة 26 بفضل هدف من فيران توريس بتمريرة من فرانكي دي يونج.
وتحاول ريال مدريد التعادل في الشوط الثاني، حيث تصدى فينيسيوس جونيور لتسديدة من رونالد أروخو. كما كان من المفترض أن يضاعف برشلونة تقدمه قبل 18 دقيقة من النهاية، إلا أن التسديدة انحرفت بعيدًا عن المرمى بعد تدخل من كورتوا.
وعلى الرغم من الهجوم اليائس من ريال مدريد في النهاية، فإن برشلونة تمكن من الصمود والفوز بهدف نظيف، وهو ما يعكس قوة الفريق في الدفاع والتحكم في المباريات.