ذهاب “رونالدو” لليوفي كان سعيًا منه للكمال
ذهاب “رونالدو” لليوفي كان سعيًا منه للكمال، فلو فاز معهم بالأبطال..من ذا الذي يُمكن أن يُقارن به!.
وذهابه لليونايتد أيضًا كان بحثًا عن ختام تاريخي، رغبة في العودة من بعيد والتتويج بدوري الأخير قبل الختام..لكن كلا القرارين لم يكن صائبًا.
اليوفي قرر فجأة التحول من عقلية “ألغيري” إلى البحث عن الكرة الجميلة مع “ساري” ثم التجربة مع “بيرلو”..كل هذا وأنت تتحدث عن رونالدو في ال34!.
اليونايتد لم يكن ليتوج بالدوري مع “سولشار”، والإدارة ضيعت فرصة التعاقد مع “كونتي” بغرابة شديدة، رغم كونه أنسب مُدرب للفريق من حيث الأسماء الموجودة، والقدرة على حصد النتائج الفورية..وفضلت بعد توقيع (كونتي) لتوتنهام التعاقد مع “رانجيك” كمُدرب مؤقت حتى نهاية الموسم..ليضيع موسم جديد من لاعب على مشارف ال37!.
لا اليوفي أستغل “رونالدو”، ولا اليونايتد ساعده على عودة أسطورية..ليُصبح الهداف التاريخي للريال فاقدًا للبوصلة بعد المرينغي.
على أمل أن يكون الموسم القادم لائقًا بوداع أحد أفضل من لامسوا كرة القدم.