سيغيب اللاعب البرازيلي نيمار لاعب فريق باريس سان جرمان الفرنسي عن الملاعب حتى نهاية شهر نوفمبر القادم، لاصابته في عضلات المحالب، بحسب ما ذكر مدربه الألماني توماس توخل يوم الجمعة.
وعما إذا كان بمقدوره اللعب مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال كاس العالم 2022، قال توخل “اعتقد أن ليس بمقدوره اللعب”.
وأضاف توماس “إذا لعب فهذا يعني أنه غير مصاب، وهذه رسالة سيئة لأنه مصاب. معلوماتي تقول إنه سيعود بعد فترة التوقف الدولية”.
وتعرض اللاعب نيمار للإصابة يوم الأربعاء، في المباراة ضد المضيف باشاك شهير التركي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
حاول نيمار مواصلة المباراة قبل أن يطلب استبداله، ثم خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي أظهر إصابة بتمزق في عضلة المحالب”.
وشعر النجم نيمار بآلام في فخذه دون أي احتكاك مع لاعبي الفريق التركي المضيف في الدقيقة 18، وخرج إلى العلاج بعد دقيقتين قبل أن يعود إلى الملعب دون أن يتمكن من إكمال المباراة ليترك مكانه للإسباني بابلو سارابيا .
ويمكن لنيمار العودة إلى صفوف فريقه لخوض المباراة ضد مضيفه موناكو في 20 من الشهر المقبل ضمن الدوري المحلي، شرط تعافيه.
وسيغيب بالتالي عن مباراتين في الدوري الفرنسي، أمام نانت السبت، ورين بملعب بارك دي برانس في السابع من نوفمبر المقبل، إضافة إلى مواجهة لايبزيغ الألماني الأربعاء المقبل في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1.
وغاب اللاعب عن المباراة الأولى لفريقه ضد لنس 1-0 بسبب إصابته بفيروس “كورونا”، وشارك في الثانية ضد مرسيليا (صفر-1) حيث طرد ليغيب عن مباراتي متز ونيس.
ويشكل غياب نيمار ضربة موجعة لتوخل الذي يعاني من إصابة العديد من اللاعبين الأساسيين أبرزهم الإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتينيان ماورو إيكاردي ولياندرو باريديس والألماني يوليان دراكسلر والإسباني خوان برنات.