أتلتيكو مدريد يفوز بثلاث نقاط نظيفة امام ريال بلد الوليد
فاز العملاق الاسباني اتلتيكو مدريد بنتيجة 1-صفر على نادى ريال بلد الوليد، بهدف نظيف بضربة رأس قرب الدقائق الاخيرة من الاعب البديل فيتولو، ليتقدم إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني الممتاز.
واستغل الاعب فيتولو خطأ فادح من الحارس خوسيه أنطونيو ، الذي يشارك لأول مرة مع فريق بلد الوليد في الدوري الاسبانى ، ليضع الكرة باتجاه حارس المرمى، على الرغم من محاولة المدافع إبعاد الكرة فقد احتسب حكم الفيديو الهدف.
ولم يظهر أتليتيكو خلال المبارة بشكل مقنع خاصة في الشوط الأول من المباراة وكان محظوظا في عدم التأخر في النتيجة قبل أن يخطف الهدف قرب النهاية.
وأصبح بذالك رصيد نادى اتلتيكو مدريد 52 نقطة من 30 مباراة، وتعادل في رصيد النقاط مع نادى إشبيلية رابع الترتيب فى الدورى الاسباني ، لكنه يتقدم بأربع نقاط على نادى خيتافي اللذى يحتل المركز الخامس فى منافسة الدورى ليجدد آماله في إنهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وقال الاعب فيتولو صاحب الهدف الوحيد فى المباراة: “نادى بلد الوليد بذل اقصى ما لديه وهو فريق كبير ويلعب بتكتل دفاعي في المنتصف وكان من المستحيل العثور على أي مساحات… لكننا خرجنا بثلاث نقاط هامة”.
وكان نادى اتلتيكو يخوض أول مبارايات دورى الابطال في استاد واندا مترو بوليتان ودون حضور جمهور وظهر افتقاره للسلاسة في اللعب التي ادت الي الانتصار 5-صفر في ضيافة أوساسونا يوم الأربعاء الماضي.
ولم يتمكن الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب اتلتيكو مدريد من ممارسة هوايته المفضلة في إشعال حماس الجماهير في الملعب في ظل منع حضور المشجعين لمحاولة إيقاف انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد.
لكن المدرب الأرجنتيني بقي متحمساً خارج الملعب وكان يواصل توجيه الارشادات للاعبين وقد حاول بالفعل التأثير على حكم المباراة للحصول علي هدف من ضربة رأس فيتولو التي اجتازت المرمى.
وأهدر الاعب كوستا فرصتين كادت ان تحرز هدفين لكنه ساعد في وجود الارتباك، الذي أسفر عن الهدف الوحيد فى المباراة من زميله فيتولو.
وكان نادى برشلونة متصدر الدورى وحامل اللقب الموسم الماضى تعادل بدون أهداف مع مستضيفه نادى إشبيلية، يوم الجمعة، ويملك رصيد 65 نقطة من عدد 30 مباراة.